أعلن مصرف ليبيا المركزي الأحد عودته كمؤسسة "سيادية موحدة"، بعد حالة من الانقسام استمرت لسنوات.
وقال المصرف في بيان إن الصديق عمر الكبير محافظ المركزي ونائبه مرعي مفتاح مستمرين في بذل الجهود لمعالجة الأثار التي نجمت عن انقسام المصرف بين شرق وغرب البلاد.
وأضاف المصرف أن الإعلان جاء بعد اجتماع موسع عقد الأحد بمقر المصرف في طرابلس.
كما وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إعلان توحيد المصرف المركزي، بأنه "محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة".
وأكد الدبيبة عبر منصة أكس تويتر سابقاً استمرار التزام حكومته "بالتكامل وتعزيز إجراءات الشفافية والإفصاح".
وبدوره، دعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح جميع المؤسسات والهيئات في البلاد إلى أن "تحذو حذو هذه الخطوة الوطنية في إنهاء حالة انقسام مؤسسات الدولة".
وأكد صالح في بيان أن إنهاء حالة الانقسام "سيكون له الأثر البالغ على مصلحة الوطن والمواطن الليبي في كافة أنحاء البلاد".
كان فرعا المصرف المركزي في بنغازي وطرابلس أعلنا في ديسمبر (كانون الأول)2021 الاتفاق على خطة مفصلة لإطلاق عملية لتوحيد المصرف بعد سنوات من الانقسام بسبب الأزمة السياسية في البلاد.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي